11/21/2024 1:50:58 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
الرئيسية
المحليات
عربي ودولي
الاقتصاد
الرياضة
صحة وطب
منوعات
آراء
الشريعة والحياة
أصحاب الكهف قصة إسلامية أم اسطوريه ....
ينظر البعض إلى أصحاب الكهف على أنها قصة إسلامية أو قصة أسطورية ! في الحقيقة نفس القصة وإن كانت مفككة و مغايرة لحقيقتها و مبتورة إلا أن المسلمين الأوائل نقلوها عن أصلها اليوناني والسرياني المسيحي، و ربما لا يعرف الكثيرين الهدف ذاته من المعجزة، فلكل معجزة هدف منها ولا تحدث إعتباطاً لمجرد حكيِّ لتشغل فراغ تاريخي!. هناك سورة قرآنية بإسم "سورة الكهف" لبث أصحابها في كهفهم" ثلثمائة سنين وإزدادوا تسعاً" . ونشرت القصة في أغلب كتب التفاسير ،و أورد الطبري روايات عن أصحاب الكهف - طبعة ده غوي، جـ1 : أن ( عدداً من الفتية نبذوا عبادة الأوثان وإعتنقوا المسيحية في مدينة من مدن الروم "اليونان أو آسيا الصغرى"... ولم يكد الفتى يعود إلى الكهف ثانية حتى ضرب الله على آذانهم مرة أخرى، فشيدوا في ذلك المكان كنيسة...)، إذن في مكان الكهف شُيِّدت كنيسة وهي ما تبقى أثرها لليوم في تركيا! ويقول القرطبي: ( وهم من الروم و اتبعوا دين عيسى... وقال إبن عباس : إن ملكا من الملوك يقال له دقيانوس ظهر على مدينة من مدائن الروم يقال لها أفسوس . وقيل هي طرسوس وكان بعد زمن عيسى عليه السلام.. ) .إذن هي قصة حدثت بعد زمن عيسى. - وقدمت القصة كثيراً في شكل أدبي مثل مسرحية توفيق الحكيم ( أهل الكهف ) . فإنتشرت في الثقافة العامة الشعبية على أنها قصة إسلامية. بينما في الغرب تُسمى ب "نوام أفسس السبعة - Seven ers of Ephesus" . - رغم أن "مقام" أهل الكهف يخالف ما جاء ذكره بالطبري بأنه باليونان أو بآسيا الصغرى، إلا أن هناك "مقام" معروف ب " الرقيم " عن الرواية الإسلامية يقع بعمان بالأردن، في قرية الرجيب.. بينما يرى د. عبد المنعم عبد الحليم سيّد بكلّية آداب الأسكندريّة أنّ مكان أهل الكهف المذكورين بالقرآن هو بمدينة" البتراء" حيث وجد كلمة "رقمو" بالنبطيّة محفورة على الصخر وفي الكهف نقش باليونانيّة على الجدار يعود إلى سنة 446م. ! .ولكن أثبتت النقوش والكتابات الأثرية عند "الشق" فى "البتراء"، أنها لا علاقة لها بأهل الكهف، وإنما هي تخليدًا لذكرى جماعة من اليونانيين الذي ماتوا بـ "البتراء" قبل "أصحاب الكهف" بزمن.. رغم أن جغرافيو العرب يرون أن "الرقيم" إسم مكان، كما ذكر" إبن خرداذبة" في كتابه" المسالك والزمالك" أن الكهف إسمه الرقيم وإن قصة أصحاب الكهف حدثت في أفسس.فيقول: ( وعمل ترقسيس وفيه من الحصون أفسيس فى رستاق الاواسى وهى مدينة أصحاب الكهف وأربعة حصون ... فأمّا أصحاب الرّقيم فبخرمة رستاق بين عمّورية ونيقية). وهناك من يقول بوجود كهفين أخرين باليمن يتنازعان القصة بمنطقتيّ صبر و يافع ! - عن سبب ذكر هذه المعجزة في كتاب المسلمين ، هو سؤال أحبار اليهود لصاحب الكتاب: ( سلُوهُ عن فِتْيَةٍ ذهبوا في الدهْرِ الأوَّلِ ما كانَ من أمرِهِم ؟ )، فكان يجب أن يجيبهم من التراث اليهودي أو توراتهم، ليثبت لهم نبوته. فمن سفر النبي دانيال توجد قصة الثلاثة فتية في آتون النار وهم: " حننيا ← شدرخ " ، "ميشائيل← ميشخ"، " عزريا ← عبدنغو ". ولكن ما حدث أنه بعد خمسة عشر ليلة من طرحهم للسؤال عليه، أنه أخطأ خطاءاً كبير حين إختار قصة مسيحية من التراث السرياني وأجابهم منها وهذا يبين الثقافة التي كانت سائدة وكان يؤمن بها هو شخصياً. فسقط في فخ اليهود وبذلك عرف اليهود الإجابة حول حقيقته وأنه ليس من أنبيائهم ، لأن اليهود لا يؤمنون بالمسيح كقائم من الأموات ولا يؤمنون بالإنجيل ولا بالتراث المسيحي ولا الثقافة المسيحية التي تربى فيها صاحب الكتاب ! . - في الحقيقة أصل الأعجوبة هي قصة مسيحية من التراث اليوناني و السرياني الأنطاكي والقصة يتداولها أغلب شعوب العالم ويقصها الألمانيين والإنجليز واليوغسلافيين والهنود واليهود والصينيين والعرب. ولهذه المعجزة تذكار مسيحي عالمي،فإنتشرت في القرون الخامس والسادس الميلادي، في أغلب كنائس العالم . ومدوَّن في السنكسار القبطي سيرتهم بالتفصيل وأنهم مكثوا بالكهف 196 سنة ثم بعث الله أجسادهم مرة ثانية،و تعيِّد لهم الكنيسة القبطية يوم 20 مسرى-26 أغسطس. و المعجزة موجودة في سنكسار چاك فورجيه، و في سنكسار العالم الفرنسي الكبير رينيه باسيه Rene Basset ( 1855- 1924 وهو أول سنكسار كترجمة فرنسية عن السنكسار القبطي والمخطوطات قبطية بالمتحف القبطي. - و أحداث إقامة الفتية السبعة من موتهم في عهد البابا مكسيموس الذي جلس على الكرسي سنة 264 م. وتنيح سنة 282 م. هؤلاء الجنود النبلاء السبعة عاصروا وحدثت قصتهم في بداية حكم الأمبراطور "داكيوس- داسيوس". - ومختصر القصة هم سبعة من أبناء النبلاء كانوا جنود موكلين على خزائن الملك في مدينة" أفسس" في عصر الإمبراطور داكيوس، وحين أثار الإمبراطور الروماني "ديسيوس أو داكيوس الأثيم" (249 ـ 251م) عندما وصل إلى أفسس في (249-251) إضطهاداً ضد المسيحيين، أمر جميع المواطنين بالتضحية للآلهة الوثنية. فوشى بالفتية أحد الوثنيين فتم إستدعاؤهم لتقديم ذبائح للأوثان وللرد على التهم الموجهة إليهم بشأن ديانتهم الممنوعة. فإعترف الشباب بإيمانهم بالمسيح. وسرعان ما إنتُزعتْ منهم أحزمتهم العسكرية وشاراتهم. و سمح داكيوس بالإفراج عنهم على أمل أن يغيروا رأيهم. ففر الجنود من المدينة وإختبأوا في كهف أعلى جبل" أوكلون -Ochlon" ، حيث قضوا وقتهم في الصلاة إستعدادًا للإستشهاد. إرتدى أصغرهم" يمليخا " زيِّ متسوِّل ودخل المدينة لشراء الخبز. فسمع أن الإمبراطور قد عاد يبحث عنهم. فحث القديس ماكسيميانوس أحد السبعة، أصحابه على الخروج من الكهف وتقديم أنفسهم للمحاكمة. فخافوا أن يضعوا تحت وطأة التعذيب ويتراجعوا عن إيمانهم ، فعاشوا في أحد الكهوف بجبل " أنكيلوس- Ochlon" حتى تمر المحنة بسلام. - سأل عنهم الملك داكيوس، فبحثوا عنهم فعرفوا أنهم إختبأوا بأحد الكهوف بجبل أوكلون ، فأمر الملك بسد فوّهة الكهف عليهم بالحجارة والمباني ليموتوا خنقا داخله، فكان من ضمن خدم الملك ( أنتودورس) و ( آربوس) وكانوا مسيحيين و أخفيا عنه أيضاً عقيدتهما خوفاً منه، فتشاورا معاً وكتبا شهادة إيمان هؤلاء المعترفين بصحائف من رصاص، وضعت داخل صندوق من نحاس، وختمتْ، ودُسّت في البنيان عند مدخل الكهف، وبها تاريخهم و أسمائهم ، على أساس فيما بعد لما يُكتشف أجسادهم يعرف الناس من هم هؤلاء جنود النبلاء. - وظلوا بالكهف 196 سنة حتى سنة 446م. و إستيقظوا في عهد الإمبراطور الروماني الشرقي ثيودوسيوس الثاني الصغير (408-450 م). لماذا هذه السنة تحديداً 446م.؟! لأنه كانت قد إنتشرت فيها بدعة تقول بعدم قيامة الأموات ، مثل بدعة الصديقيون المذكورين في الإنجيل والذين لا يؤمنون بالقيامة ولا بالملائكة ولا بالأرواح، ولا بحياة أخرى ولا حساب ولا عقاب وكما يقول عنهم الإنجيل : ( إِنْ كَانَ الأَمْوَاتُ لاَ يَقُومُونَ، «فَلْنَأْكُلْ وَنَشْرَبْ لأَنَّنَا غَدًا نَمُوتُ!»!)، وكان ( أدوليس) صاحب المرعى الذي يقع فيه الكهف. فنزع عمُّاله الحجارة عن باب الكهف، ولمّا إنفتح، أمر الله أن يُبعث الفتية الراقدون أحياء، فعادت أرواحهم إلى أجسادهم و إستيقظوا وكأنهم ناموا ليلتهم و إستيقظوا صباحاً ، أحياهم الله من جديد في تلك الفترة تحديداً ليكونوا شهود على القيامة كما قام السيد المسيح ، وكشف الرب للملك الذي إرادة المسوح ، سرّ قيامة الأموات والحياة الآتية من خلال قديسيه السبعة. وكانت أجسادهم وملابسهم سليمة تمامًا كما رقدوا بها منذ ما يقرب المئتين سنة. - نزل يمليخا كعادته متخفياً للمدينة كي يشتري طعام ومعه دراهم فضية ، وجد حال المدينة و قد تغير حيث شاهد الصلبان على أبواب البيوت و المدينة قد تغيرت مبانيها والناس لا تخشى من ذِكر إسم السيد المسيح بحرية في العلن . فسأل عن الملك داكيوس الذي كان يضطهد المسيحيين ؟! فلم يعرف أحد إسم هذا الملك ولا عن ماذا يتكلم هذا الغريب . فحاول أن يشتري خبز بالدراهم التي كانت معه والتي أصبحت عُملة قديمة وغير متداولة وعليها صورة داكيوس، فتم القبض عليه لأنهم ظنوا أنه قد وجد كنزاً، فوصل أمره لوالي المدينة وللأسقف ، فشعر الأسقف من كلامه أن هناك رسالة إلهية أراد الله أن يظهرها لهم ، فسمع منه قصته وطلب منه أن يصعد ليريه الكهف ، وعندما بلغوا الكهف عثروا في الجهة اليمنى من بابه على صندوق من نحاس عليه ختمان من فضة، فتناوله الأسقف، ودعا رجال المدينة وفي مقدمتهم الوالي، ورفع أمامهم الأختام، وفتح الصندوق، فوجد لوحين من رصاص، وقرأ ما كُتب عليهما: «لقد هرب إلى هذا الكهف من أمام وجه داكيوس الملك، المعترفون مكسيمليانوس Maximianus إبن الوالي، ويمليخا أو مالخوس Malchus ، ومرتينيانوس Martinianus، وديونيسيوس Dionysius، ويؤانس Joannes، وسرافيون Serapion، وقسطنطنوس Constantinus ، وقد سدّ الكهف عليهم بحجارة». - وجدوا في الكهف الستة الباقيين ، فحكوا للأسقف قصتهم فأرسل للملك ثيؤدوسيوس الصغير في القسطنطينية كتاب مضمونه: (لتسرع جلالتك وتأتِ فترى ما أظهره اللّـه تعالى على عهدك الميمون من العجائب الباهرات، فقد أشرق من التراب نور موعد الحياة وسطعت من ظلمات القبور أشعة قيامة الموتى بانبعاث أجساد القديسين الطاهرة.). ليرى كيف يرد الله بحكمته على بدعة عدم قيامة الأموات التي كان قد إتشح الملك بسببها بالمسوح حين تبلبلت أفكاره و إفترش الرماد طلباً المعونة الألهية أن تضيء أمامه طريق الإيمان. وجاء الملك والأساقفة وعظماء الشعب إلى أفسس، وصعدوا جميعاً إلى الكهف الذي ضمّ المعترفين في جبل انكيلوس فرآهم، وعانقهم الملك، وجلس معهم على التراب، وحدّثهم عن قصتهم. ثم ودَّع المعترفون السبعة الملك، والأساقفة، والشعب، وأسلموا أرواحهم بيد اللـه ثانية. حين أتموا مهمتهم ليعلم الملك والشعب أن الله أرسلهم في مهمة معينة وأن عليهم أن يموتوا ثانية. وضع الفتية القديسون رؤوسهم على الأرض وناموا مرة أخرى ولكن هذه المرة حتى القيامة العامة. - أراد الإمبراطور ثيؤدوسيوس وضعهم في توابيت ذهبية مرصعة بالجواهر ،ليكرمهم ويخلدهم كمعترفين للإيمان، لكنهم ظهروا له في المنام وقالوا له أنَّ أجسادنا إنبعثت من تراب لا من ذهب، فاتركنا في كهفنا على التراب. فتركوهم بلا توابيت. - وصلت إلينا القصة بلغة سريانية، نثراً ونظماً. أما النثر فقد كتبه لنا زكريا الفصيح (536 +) ويوحنا الأفسسي (587 +) وكلاهما من المؤرخين الثقات، وهما قريبا العهد من زمن الحادثة. أما النص الشعري السرياني لقصة أهل الكهف، فهو للاهوتي والشاعر السرياني الملهم مار يعقوب السروجي (521 +) الذي نظم قصيدة على الوزن الإثني عشري، تقع في أربعة وسبعين بيتاً. - السيد F. Miltner المسؤول بالمعهد النمساوي للآثار قبل الحرب العالمية الثانية، نشر نتيجة أبحاثه عندما زارت بعثته كهف أفسس، وصرح: إن آثار الكنيسة التي إكتشفها في المكان المعروف بحدوث الأعجوبة وفيه (بعث أهل الكهف) قرب كهف بانايرداغ panayir Dagh تدل على أن تشييد هذه الكنيسة الأثرية يعود للقرن الخامس للميلاد. وهذا التصريح يثبت و يقيم الحجة على أن مدينة أفسس كانت موطن أهل الكهف و أعجوبة رقادهم وبعثهم. فالقصة بالسريانية تذكر بأن الملك ثيودوسيوس الصغير قد شيّد كنيسة بقرب كهفهم، ولا بدّ أن تكون آثار هذه الكنيسة هي التي إكتشفتها البعثة النمساوية. - من أهم المصادر للأعجوبة تاريخ القديس ( يعقوب السروجي) وهو شاعر ولاهوتي، وله ميامر كثيرة جداً وله قصيدة شعرية باللغة السريانية و كتب فيها سيرة أهل الكهف بالسريانية سنة 490 م. تقريباً، وهي قصيدة مكونة من 74 بيت لقصتهم التي كانت قد إنتهت في منتصف القرن الخامس، مايدل على قربه الشديد من زمن أحداث القصة وتاريخ حدوثها . و للقصيدة مخطوطة نفيسة في مكتبة الفاتيكان تحت رقم (115) Siriaco لا يعرف ناسخها ولا تاريخ كتابتها، يقدر تاريخها بالقرن السابع أو الثامن، نشرها المستشرق الإيطالي إغنازيو غويدي (1844 - 18 أبريل 1935). - أصل النص تاريخياً باليونانية حيث راوي القصّة" إتيان الإفسوسي" سنة 448. ثم تمّ تدوينها باليونانيّة سنة 449 م. -كذلك المؤرخ زكريا الفصيح وهو من المؤرخين السريان المشهورين إللي تنيح سنة 536م. أرخ لسيرتهم وذكر فيها أسماء "الرقود السبعة" النبلاء. عدد أصحاب الكهف بحسب الروايات السريانية ما بين سبعة أو ثمانية. ولكن حسمت الأمر الروايات اللاتينية واليونانية بأنهم كانوا سبعة . - يوحنا الأفسوسي أسقف أفسس، عاش بعد يعقوب السروجي و زكريا الفصيح، وكتب بالسريانية عن رقود الفتية سنة 570 تقريبا، وأحداث مدينة أفسس ، وحاليا مكانها قرية Ayassoluk وهي بلدة تركية صغيرة بالشمال الشرق من أطلال أفسس القديمة وإسم" آيا سلوك" تحريف لإسم كنيسة فيها تسمى "Ayos Yohannes Theologos - آجيوس يؤانس ثيؤلوغس" أي كنيسة " القديس يوحنا اللاهوتي " وهو إسم الكاتدرائية العظيمة التي بُنيت في مطلع القرن السادس للميلاد. تلك البلدة التي قضى فيها يوحنا اللاهوتي فترة من الزمن فنُسبتْ إليه، وهي مدينة أحداث القصة ومازالت وزارة السياحة التركية تضع هذه القرية على خريطة السياحة الدينية لوجود الكهف الذي ضم رفات هؤلاء الفتية. - في القرن الثاني عشر ، رأى الحاج الروسي إيغومن دانيال الراهب الآثار المقدسة لكهف الرقود السبعة. وتعتبرهم الكنيسة منذ اللحظة الأولى قديسين. - ويذكر قصة أهل الكهف بكتاب " الصادق الأمين" تأليف خليل عبد الكريم . - في تاريخ البطرك السرياني ميخائيل الكبير ، أرخ للقصة سنة 1199م. - الراهب الزوقنيني (775 م) الذي ضمَّ تاريخه كتاب يوحنا الأفسسي (587 +) برمته. - في تاريخ الراهب الرهاوي المجهول (؟-1234) أرخ لقصة أهل الكهف - في تاريخ إبن العبري(1286 +) الذي أرخ لأهل الكهف سنة 1283 . - اللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم والآداب السريانية للبطريرك أفرام الأول برصوم ط حلب 1956. - جميع سنكسارات الكنائس التقليدية تحتفل بعيد أهل الكهف كتذكارا لهم . ومن كثرة توثيق هذه السيرة تاريخياً في كتب التراث المسيحي أصبح لقصة أهل الكهف عيداً في كل كنائس العالم . - وهناك لحن قبطي موجود في طقوس الكنيسة نطلب شفاعة هؤلاء الفتية السبع ، وهذا مذكور في مخطوطة قبطية" رقم 316 طقس " بالمتحف القبطي. - عند الروم الأرثوذكس يحتفلون بكنيستهم بفتية أهل الكهف في 4 آب أغسطس. - في كنيسة الموارنة يحتفلون بهم في 7 آزار - مارس -في كنيسة الكلدان يحتفلون بهم في 4 تشرين أول- أكتوبر. -في كنيسة السريان الأرثوذكس يحتفلون بهم يوم 24 تشرين أول-أكتوبر . - في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية عيدهم في 27 يوليو . - في كنيسة القبطية يحتفلون يوم 20 مسرى، الموافق 26 آب أغسطس. - قدم مؤخراً في يونيو سنة 2021 ، أحد آباء الكنيسة القبطية وهو القمص يسطس فانوس بطرس، كاهن كنيسة السيدة العذراء بشبين القناطر للأقباط الأرثوذكس، لنيل رسالة الماجستير بعنوان” أهل الكهف في المصادر القبطية”، والمقدمة لمعهد البحوث والدراسات القبطية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية. ناقش الرسالة لفيف من أساتذة جامعة الإسكندرية والباحثين والمهتمين بالقبطيات، وأشرف علي مناقشتها أعضاء لجنة التحكيم الأستاذ الدكتور فادية محمد أبوبكر أستاذ بقسم الآثار بكلية الأداب جامعة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور عصام السعيد، والدكتور إبراهيم ساويرس ، وعضوية الأسقف الأنبا بافلي، وعضوية الدكتورة سهير أحمد أستاذ مساعد بجامعة عين شمس. والتي أستطاع القمص يسطس في رسالته أن يثبت من المصادر التاريخية حقيقة قصة أهل الكهف في التراث القبطي.
قد يهمك ايضاً
خبر :عاجل وزير الدفاع السعودي يكشف تقدم بالمفاوضات : الخبر اليمني
خبر عاجل :مقاتلي الإصلاح يهينون مواطنا ويسفكون دمه بتهمة الخيانة. في تعز
عاجل: إخماد حريق صنعاء والكشف عن حقيقة سقوط ضحايا.
ما السيناريوهات المتوقعة مع استمرار الخلاف الحدودي بين العراق والكويت؟
زلزال الحوز: المناطق النائية في انتظار الحصول على المساعدة
عاجل:اندلاع معارك هي الاعنف بين هذه الاطراف بهذه المنطقة الجنوبية
ورد الان :عضو المركزي الأوروبي يحذر من رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
عاجل:صندوق النقد الدولي يجري مباحثات جادة ومثمرة مع الصين.
ناطق الحكومة يعلق على تحركات طارق صالح ويحذر من انتحار الطرف الثالث
ناطق الحكومة يعلق على تحركات طارق صالح ويحذر من انتحار الطرف الثالث